آنگاه سید در ادامه، سند آن را با متن صلوات نقل کرده است؛ امّا شیخ در «مصباح المتهجّد» فرموده است: این صلوات از حضرت صاحب الزّمان (عج) روایت شده که در مکه بدست ابوالحسن ضرّاب اصفهانی رسیده است و ما سند آن را به خاطر فشرده بودن نسخه ذکر نکردیم؛ و آن دعا این است:
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیمِ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ سَیِّدِ الْمُرْسَلِینَ، وَخَاتَمِ النَّبِیِّینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِینَ، الْمُنْتَجَبِ فِى الْمِیثَاقِ، الْمُصْطَفىٰ فِى الظِّلالِ، الْمُطَهَّرِ مِنْ کُلِّ آفَةٍ، الْبَرِىءِ مِنْ کُلِّ عَیْبٍ، الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجَاةِ، الْمُرْتَجَىٰ لِلشَّفاعَةِ، الْمُفَوَّضِ إِلَیْهِ دِینُ اللّٰهِ، اللّٰهُمَّ شَرِّفْ بُنْیَانَهُ، وَعَظِّمْ بُرْهَانَهُ، وَأَفْلِجْ حُجَّتَهُ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ، وَأَضِئْ نُورَهُ، وَبَیِّضْ وَجْهَهُ، وَأَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضِیلَةَ، وَالْمَنْزِلَةَ وَالْوَسِیلَةَ، وَالدَّرَجَةَ الرَّفِیعَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً یَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، وَصَلِّ عَلَىٰ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَقَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِینَ، وَسَیِّدِ الْوَصِیِّینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَى الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، ووَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ؛
وَصَلِّ عَلَىٰ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلىٰ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَىٰ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَىٰ عَلِیِّ بْنِ مُوسىٰ إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَىٰ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَى الْخَلَفِ الْهادِى الْمَهْدِیِّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِینَ؛
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَیْتِهِ الْأَئِمَّةِ الْهَادِینَ، الْعُلَماءِ الصَّادِقِینَ، الْأَبْرَارِ الْمُتَّقِینَ، دَعَائِمِ دِینِکَ، وَأَرْکَانِ تَوْحِیدِکَ، وَتَراجِمَةِ وَحْیِکَ، وَحُجَجِکَ عَلَىٰ خَلْقِکَ، وَخُلَفَائِکَ فِى أَرْضِکَ، الَّذِینَ اخْتَرْتَهُمْ لِنَفْسِکَ، وَاصْطَفَیْتَهُمْ عَلَىٰ عِبَادِکَ، وَارْتَضَیْتَهُمْ لِدِینِکَ، وَخَصَصْتَهُمْ بِمَعْرِفَتِکَ، وَجَلَّلْتَهُمْ بِکَرَامَتِکَ، وَغَشَّیْتَهُمْ بِرَحْمَتِکَ، وَرَبَّیْتَهُمْ بِنِعْمَتِکَ، وَغَذَّیْتَهُمْ بِحِکْمَتِکَ، وَأَلْبَسْتَهُمْ نُورَکَ، وَرَفَعْتَهُمْ فِى مَلَکُوتِکَ، وَحَفَفْتَهُمْ بِملائِکَتِکَ، وَشَرَّفْتَهُمْ بِنَبِیِّکَ، صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ؛
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَ عَلَیْهِمْ، صَلَاةً زَاکِیَةً نَامِیَةً کَثِیرَةً دَائِمَةً طَیِّبَةً، لَایُحِیطُ بِهَا إِلّا أَنْتَ، وَلَا یَسَعُهَا إِلّا عِلْمُکَ، وَلَا یُحْصِیهَا أَحَدٌ غَیْرُکَ . اللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ وَلِیِّکَ الُْمحْیِى سُنَّتَکَ، الْقَائِمِ بِأَمْرِکَ، الدَّاعِى إِلَیْکَ، الدَّلِیلِ عَلَیْکَ، حُجَّتِکَ عَلَىٰ خَلْقِکَ، وَخَلِیفَتِکَ فِى أَرْضِکَ، وَشَاهِدِکَ عَلَىٰ عِبَادِکَ . اللّٰهُمَّ أَعِزَّ نَصْرَهُ، وَمُدَّ فِى عُمْرِهِ، وَزَیِّنِ الْأَرْضَ بِطُولِ بَقائِهِ . اللّٰهُمَّ أَکْفِهِ بَغْىَ الْحَاسِدِینَ، وَأَعِذْهُ مِنْ شَرِّ الْکَائِدِینَ، وَازْجُرْ عَنْهُ إِرَادَةَ الظَّالِمِینَ، وَخَلِّصْهُ مِنْ أَیْدِى الْجَبَّارِینَ؛
اللّٰهُمَّ أَعْطِهِ فِى نَفْسِهِ وَذُرِّیَّتِهِ وَشِیعَتِهِ وَرَعِیَّتِهِ وَخَاصَّتِهِ وَعَامَّتِهِ وَعَدُوِّهِ وَجَمِیعِ أَهْلِ الدُّنْیا مَا تُقِرُّ بِهِ عَیْنَهُ، وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ، وَبَلِّغْهُ أَفْضَلَ مَا أَمَّلَهُ فِى الدُّنْیَا وَالْآخِرَةِ، إِنَّکَ عَلَىٰ کُلِّ شَىْءٍ قَدِیرٌ . اللّٰهُمَّ جَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحىٰ مِنْ دِینِکَ، وَأَحْىِ بِهِ مَا بُدِّلَ مِنْ کِتَابِکَ، وَأَظْهِرْ بِهِ مَا غُیِّرَ مِنْ حُکْمِکَ، حَتَّىٰ یَعُودَ دِینُکَ بِهِ وَعَلَىٰ یَدَیْهِ غَضّاً جَدِیداً خَالِصاً مُخْلَصاً، لَاشَکَّ فِیهِ، وَلَا شُبْهَةَ مَعَهُ، وَلَا بَاطِلَ عِنْدَهُ، وَلَا بِدْعَةَ لَدَیْهِ . اللّٰهُمَّ نَوِّرْ بِنُورِهِ کُلَّ ظُلْمَةٍ، وَهُدَّ بِرُکْنِهِ کُلَّ بِدْعَةٍ، وَاهْدِمْ بِعِزِّهِ کُلَّ ضَلالَةٍ، وَاقْصِمْ بِهِ کُلَّ جَبَّارٍ، وَأَخْمِدْ بِسَیْفِهِ کُلَّ نارٍ، وَأَهْلِکْ بِعَدْلِهِ جَوْرَ کُلِّ جَائِرٍ، وَأَجْرِ حُکْمَهُ عَلَىٰ کُلِّ حُکْمٍ، وَأَذِلَّ بِسُلْطانِهِ کُلَّ سُلْطَانٍ؛
اللّٰهُمَّ أَذِلَّ کُلَّ مَنْ نَاوَاهُ، وَأَهْلِکْ کُلَّ مَنْ عَادَاهُ، وَامْکُرْ بِمَنْ کَادَهُ، وَاسْتَأْصِلْ مَنْ جَحَدَهُ حَقَّهُ، وَاسْتَهَانَ بِأَمْرِهِ، وَسَعَىٰ فِى إِطْفَاءِ نُورِهِ، وَأَرَادَ إِخْمَادَ ذِکْرِهِ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفىٰ، وَعَلِیٍّ الْمُرْتَضىٰ، وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ، وَالْحَسَنِ الرِّضا، وَالْحُسَیْنِ الْمُصَفَّىٰ، وَجَمِیعِ الْأَوْصِیَاءِ مَصَابِیحِ الدُّجَىٰ، وَأَعْلامِ الْهُدَىٰ، وَمَنَارِ التُّقَىٰ، وَالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ، وَالْحَبْلِ الْمَتِینِ، والصِّراطِ الْمُسْتَقِیمِ، وَصَلِّ عَلَىٰ وَ لِیِّکَ وَوُلَاةِ عَهْدِکَ، وَالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ، وَمُدَّ فِى أَعْمارِهِمْ، وَزِدْ فِى آجالِهِمْ، وَبَلِّغْهُمْ أَقْصَىٰ آمالِهِمْ دِیناً وَدُنْیا وَآخِرَةً، إِنَّکَ عَلىٰ کُلِّ شَىْءٍ قَدِْیرٌ.